لا تسألينى
الغفران
فأنا صنعتك
من هوى
وبيدى زقت الهوان
صنعتك لتكسرينى
وترمينى
كالأقحوان
فوق الثرى
فى أرض الحرمان
كنت سعادتك
وأنت كنت الأحزان
كنت نورك
وانت ظلمة
عمت الاركان
وضعتك
فى جنة عدن
تحت شجرة الحياة
وأرتضيت أن أكون إنسان
قدمتى بيدك
تفاحتك
فأكلت
ويا ليتنى
ما أكلت ....
وعصيت الرحمن
لكن هيهات...
صوتك أعلى منه
فى داخلى بركان
صوتك الأنثوى اللعوب
يدعونى للنسان
وفى ضحكتك
أغان
وعندما هبطنا
تسألينى الغفران
لا تسألينى