قلبى
طفل صغير
لم يكبر بعد
يجلس
أمام معلمته
يحاول
أن يتعلم العد
لكن هيهات .....
القلم تكسر
العمر تكسر
من ضربات الوصد
تسأليه يتلعثم
وهو قد بلغ السبعين
لم يتعلم بعد الرد
عيناه تطلب أشياء ..وأشياء...
لكنه لا يجد
غير الصد
لن يرقص
لن يغنى
فجسده يرتعش
من البرد
لا..منك أنت
لا... من الغد
أنامله ذائبة
فى يدك
كأنه لم يلمس
فى حياته يد
يريد أن يعود
الى رحمك
لكن هيهات...
الرحم موصد
أسبيرو ديوان هذه ليلة